الاثنين، 25 أكتوبر 2010

قصة نجاح (( المليونير الشاب الذي غير مجرى حياتي وألهمني طريق النجاح… )).


قصة نجاح (( المليونير الشاب الذي غير  مجرى حياتي وألهمني طريق النجاح… )).

بسم الله الرحمن الرحيم
وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد: لو لم أجد أن الموضوع فيه فائدة لشبابنا العربي الطموح ويستحق العناء لما جلست 6 ساعات أكتب وأنقح بالموضوع … فكل ما ذكر حقيقي والعمل مضمون وموثوق وهو خلاصة شهرين ونصف من العمل والحصيلة 10250$ مضمونة  وبعض أصحابي حصلوا عليها بأقل من شهر وما يزالون …وهذه صورة من حسابي في الشركة أحببت أن أضعها بين أيديكم لإفادة أكبر قدر ممكن من شبابنا ولا يهمني سواء أشترك أحد عن طريقي أو عن طريق سواي فالأرزاق بيد الرحمن والله ولي التوفيق.
القصة:
tvi


نعم لقد كنت مثلك شاب طموح ، حالم لي أهدافي وتطلعاتي وأمانيّ المستقبلية ، عملت جاهداً طوال سنين والنتيجة ما هي: بعض الدراهم القليلة التي قد تصرفها في نكسة مرض لا قدر الله ….
أصبحت أفكر بكثرة وبعمق لتحسين أسلوب حياتي لاسيما أنني تزوجت وأصبح لدي عائلة مكونة من زوجة وطفل ، وزادت متطلبات ومصاريف المعيشة ، أضف إلى ذلك الركود الذي تعيشه مجتمعاتنا العربية بل العالم بشكل عام …. أصبحت أفكر بعمل إضافي يزيد من دخلي …
حاولت تعلم التسويق الالكتروني شاركت ببرامج الربح المجاني والتي لم أجنِ منها إلا التعب والسهر…
تعلمت تصميم المواقع وازدادت أبحاثي عن فرص عمل عن طريق إعلانات جوجل ادسنس وغيرها من برامج البيع بالعمولة فلم أفلح بسبب قلة الخبرة وتنوع الأفكار وشتات أفكاري وضرورة شراء كورسات تعليمية … حاولت شراء بعض الكورسات فلم أجمع ولم استفد منها سوى دفع مبالغ مالية زادت من شقائي لعدم احترافية تلك الكورسات وقلة الخبرة بمن يقدمها إضافة إلى كونها تهدف فقط لربح المال من قبل مقدمها أكثر من رغبته بالتعليم (أي من يعمل بها اتخذها مصدر يدر عليه دخلاً شهرياً أو أسبوعياً) لم استفد مما دفعت شيئاً بل زاد الطين بلة هو صرف المال وهدر الوقت لا أكثر فالربح من خلال التجارة الالكترونية يحتاج لخبير متمرس ولو أنني حققت بعض الدولارات من خلال جوجل ادسنس إلا أنها لا تكفي  لارتشاف فنجان من القهوة في مقهى راقي …
ازدادت حيرتي وازداد شقائي لعدم التوصل إلى دخل إضافي لكن ما استفدته فعلياً كان عدم الاعتماد على الغير رقم واحد ، وثانياً كثرة البحث بالانترنت علمتني أن أقرأ كل شيء … واستغل أي معلومة متوفرة حتى قابلت أحد أصدقائي بمحض الصدفة ((( حقيقة صدفة غيرت حياتي ورب صدفة من غير ميعاد ))) …. لقد تغير كل شيء في هذا الصديق طبعاً للأفضل أصبح أكثر وسامة … أكثر لطفاً … تبدو عليه معالم الرخاء … جميل الطلعة وعذب الحديث ؟؟؟
فلما سألته عن سر هذا التغير ضحك بلطف وقال لي سبحان مغير الأحوال …
لقد أتتني فرصة في حياتي واستغللتها وأنت ماذا صنعت بك الأيام … شعرت بالتعرق والخجل من سؤاله … فأجاب لنفسه مازلت على عملك القديم؟
فأجبته بحسرة: نعم .
تبادلنا أطراف الحديث عن الحياة  الاجتماعية والدراسة ووو الخ وأنا يدور بذهني موضوع تغيره خلال فترة انقطاعنا عن بعضنا الآخر…
أحسست أنه يعرف بأنني أتوق إلى سؤاله عن تغير أوضاعه فقد كان يتبسم بين الحينة والأخرى ويختلس نظرة إلى وجهي المملوء بالتساؤلات …. ظل يراوغ إلى أن تأكد تماماً أنه إن لم يبدأ الحديث سأسقط مغشياً علي …
عندها أسعفني بقوله: لا شك أنك تتوق لمعرفة سر تغيري وتبدل أوضاعي …؟؟
أجبته بسرعة: نعم .. نعم بل أتحرق لمعرفة ذلك .
فقال: باختصار شديد قرأت إعلاناً صغيراً وضعه شاب بمقتبل العمر بعنوان (( كيف تكسب 10000 دولار خلال شهر واحد .. )) في البداية ضحكت كثيراً من مجرد تفكيري الاتصال به فما أكثر ما نسمع عن الوصول للمليونيرية خلال فترة معينة .. أو كيف تصبح ثرياً وعندما تحاول تتبع الإعلان تجد أن من وضعه فعلاً جاد بكلامه ولكن على حسابك أنت ، أي أنه يبحث عن الثراء من خلال شراءك لكورساته التدريبية والتعليمية وبعدها قد يطلب منك شراء المستوى الثاني والثالث … الخ إلى أن تعلن إفلاسك وتلعن الساعة التي فكرت بها بالمضي بهذا المشروع ….
يقول صديقي: ولكنني فكرت بإيجابية لأول مرة في حياتي وقلت: وإن كان صادقاً؟! لم لا استعلم واتصل به ومن ثم ألغي الموضوع أو أفكر به وفعلاً قمت بالاتصال به فطلب مقابلتي ،رجوته فأبى إلا أن يقابلني ….
ذهبت لموعد المقابلة في مقهى شعبي وأنا متحمس على غير العادة … ولما قابلته كان أنيقاً عذب الكلام مؤدباً كما لم أعهد من قبل ، تفوح منه رائحة الثراء … تحدثنا طويلاً ولم يكن يمل من أسئلتي الكثيرة بل كان يبتسم ويجيب بكل هدوء ووقار ولم يتلكأ لحظة قط بالإجابة..
كان الكثير من حديثه غير مفهوم بالنسبة لي حول التسويق الشبكي وأساليبه وغيرها ، ولما لاحظ إنهاكي من كثرة المعلومات تبسم وأعطاني كتيباً صغيراً به بضع وريقات كتبها بخط يده فيها البريزنتاشين وقال: اقرأها على مهلك وأعد قراءتها حتى تكتمل الصورة في مخيلتك وإن احتجت لأي مساعدة أنا بانتظار مكالمتك بأي لحظة..
يقول صديقي: ولأول مرة في حياتي أشعر أنني مقتنع تمام الاقتناع بمشروع رغم أنني لم أفهم كامل تفاصيله ولكنني اقتنعت وامتلأت بالحماس … ذهبت لمنزلي الوضيع وانكببت أدرس تلك الوريقات وأنا أشعر أن دماغي ستنفجر لما فيه من مصطلحات وتراكيب ونظام عمل ومصفوفات وغيرها…
أفقت في صباح اليوم التالي لأجد الكتيب على وجهي لم أعرف كيف نمت ؟ أو متى؟
شحنت موبايلي النوكيا القديم ببضع دراهم واتصلت على ذلك الشاب لأخبره أنني اقتنعت .. ولأول مرة أراه يضحك فيها ضحكة طويلة … بصراحة أحسست أنني ارتكبت خطأً كبيراً مما أدى لضحكته الغير معهودة .. فسألني هل فهمت أسلوب العمل كاملاً ؟؟
أجبته : لا ولكنني اقتنعت … فضحك مجدداً ثم قال لي: يا صديقي لا تفعل ما ليس لك به كامل الدراية فلن تنجح حينها … فأجبته لكنني سأتعلم مع الوقت … عندها أجابني بجدية : مرحباً بك في عالم الثراء … أسلوبك وإصرارك قد يكونان سبب نجاحك وشهرتك في يوم من الأيام .. وأنا معك بكل خطوة حاول عرض الفكرة على أصحابك المقربين وسأشرح لهم أنا بالبداية ثم بعدها تأخذ مكاني حتى تتمكن من إتقان أسلوب إقناع أي شخص…
شكرته كثيراً على تعاونه معي وفعلاً تم ما اتفقنا عليه من عرض العمل من قبله ثم أصبحت أعرض العمل بوجوده وهو يصحح لي أخطائي على انفراد إلى أن احترفت العمل وكنت قد حققت بذلك مبلغاً وقدره 10250 دولار والآن ولله الحمد لا يمضي أسبوعان إلا واستلم 10000 دولار أخرى ….. انتهى كلام صديقي ..
سألت صديقي متعجباً: وكم حققت وكم راتبك؟؟! فقال : العبرة ليست بكم حققت ولا بكم دخلي فأنا من أحدد دخلي وحوافزي وأنا مدير نفسي حالياً لكنني تعلمت من صديقي أن أضع حب الناس وحب الخير لهم في المقدمة فوجدت ثمرة ذلك رائعة حققت لي السعادة والراحة النفسية لأن حب الناس وحب الخير لهم هو ثروة بحد ذاته…
ولا أخفيك أني حققت بعض الثروة تقدر بمليونين أو يزيد ولكن الفضل بذلك من بعد الله لصديقي الذي ألهمني حب الخير وحب الناس والعمل الجماعي المشترك … فلن أنسى كلماته ما حييت …
بعدها ألححت عليه بزيارتي في منزلي الرتيب فلبى النداء وعرض علي العمل وأقنعني فاشتركت معه وعمل مثلما عمل معه صديقه الذهبي من مساعدة وتدريب وحتى شرح العمل للناس رغم اضطراره للسفر إلى أنه أبى .. ورافقني حتى شعر بأنني تمكنت من نفسي وضمن أنني استلمت شيكي الأول ثم ودعني مسافراً إلى وجهته وترك بنفسي أعظم صورة لحب العمل والتفاني من أجل الخير … كان يجيب عن تساؤلاتي حتى في أوقات متأخرة ويرافقني في أقسى وأشد الظروف البيئية بصراحة لقد تعلمت منه ما لم أتعلم من غيره … فقد كان يتحلى فعلاً بشخصية المليونير وسيبقى معلمي للأبد وصورته راسخة في خيالي ما حييت لا لأنه حقق لي بعض الدولارات بل لأنه أعطاني وعلمني الأمل والمثابرة والعزم على تحقيق الصعاب .. وفتح لي أبواب سعادة حقيقية عنوانها المشاركة وأبطالها الناس ويأتي دوري أنا في هذه القصة المشوقة لأربط بين قلوب هؤلاء الناس بالعمل الجماعي المنظم والمتفاني لتطبيق ما تعلمناه على أكبر شريحة من الناس وبذلك نصوغ قصة نجاح جديدة بطلها قد يكون أي إنسان طموح شريف يسعى لحب الخير ومساعدة الناس ومساعدة نفسه أيضا ًبدخل محترم يرد عنه ذلة المسألة أو حب اللهو والعبث وإضاعة العمر بدون جدوى .
وأنا بدوري استصرخ ضمير كل شاب وفتاة عربي وغير عربي مسلم أو غير مسلم بترك اللهو والعبث وجلوس المقاهي والتذمر من قلة الدخل والمردود والتفكير الجدي والعميق بصياغة مستقبل جديد جميل أساسه الأمل والتفاؤل وحب الخير للناس والله الموفق لذلك.
حباً بالله دعونا من جلسات التشات واللهو والجيمز ولنتجه قليلاً للعمل على الأقل لندفع تكاليف هذا الانترنت من جيوبنا وليس على حساب أهلنا وآبائنا كان الله في عونهم وليكن بعلمك أنك يوماً ما ستصبح مكان والدك مرهقاً بالأعباء والديون ومتطلبات أولادك ، ولنعاهد أنفسنا على تعلم كل خير وإفادة الناس بما تعلمنا هذا هو منهج شرعنا الحنيف ونهج المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه …
كلمة أخيرة:
إخواني لقد كنت مثلكم في مقتبل العمر أضعت الكثير والكثير من وقتي على الانترنت والتشات واللعب بالألعاب فلم أجن منها إلى ألم العيون وحسرة المستقبل فأنا أعض يدي ندماً الآن على كل دقيقة صرفتها بدون تعلم علم نافع أو مشروع ناجح … وحتى مشروع فاشل وليكن بالعلم أن الفشل هو مفتاح النجاح وبكثرة الأخطاء يتعلم الإنسان من أخطائه ويجد لنفسه بوابه الخلاص وطريق المستقبل الذي أرجوه لكل من يسمع أو يقرأ أو يشاهد ماكتبت أن يجلس بينه وبين نفسه يفكر بهذا الكلام …
من أنا؟ لماذا أنا؟ هل لي ذكر بين الناس؟؟؟
هل أنا حقاً مفيد لنفسي ولعائلتي ولبلدي؟؟؟!
بالمناسبة : لتتعرف على بوابه من بوابات العمل الجماعي المثمر والبناء التي غيرت حياة بعضنا وغيرت حياة الكثيرين قبلنا إذا كنت من المهتمين بمعرفة هذه الفرصة الثمينة من الفرص المضمونة للعمل النقي والمثمر اضغط هنا من فضلك
وهناك الكثير والكثير ولكن ركز على ما هو مضمون وابتعد عن الشك والريبة وما يغضب الله عز وجل.
يمكنك أيضاً من خلال ما تقدمت بذكره إنشاء مشروع ناجح  أساسه الصبر والتفاني والعمل الجماعي المنظم وأركز على هذه النقاط الأربع لأنها مستمدة من ديننا الحنيف .. وعذراً على الإطالة ولكن القصد هو التوضيح والبيان ..
وسأبوح لكم بسر أنا طبيب أسنان أعمل في المملكة العربية السعودية منذ عام ونيف ولم استطع توفير ذلك المبلغ خلال فترة إقامتي الحالية والتي تزيد عن 13 شهر فطوبى لمن اغتنم الفرصة والله ولي التوفيق.
لست مطالباً بتصديق ما كتب فإن لم تقتنع بما كتب انشرها ولك الثواب لأن الدال على الخير كفاعله
وفي النهاية دمتم بود سالمين
أخوكم في الله المتفــــــــــــاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أضمن وأفضل استضافة على الاطلاق